فراشة في المساء الأخير
جبار ياسين * مِثلَ فَراشةٍ فيِ المساءِ الأخيرِ على الأرضِ تَهِفُّ أجنحتَها في رقصةٍ للوداعِ قبلَ أنْ يهبطَ اللّيلُ ويأتي العَدَم. أقولُ لكُم أُمنياتي على عجلٍ وأحكي لكُم تواريخَ حياتي ليس تِباعاً بلا مللٍ بل بما يكفي كي نُحِبَّ بعضَنا...