أيُّها الراحلُ رحلتَكَ النهائية
موسى حوامدة سأقترضُ من المنحدراتِ قيعانَها، ومن الصخور غدرانَها، ومن سفوحِ الجبالِ شلالاتِها، ومن الأنهارِ مصباتِّها ومجاريها. سأستعيرُ من الطبيعة بعضَ الجداول والينابيع، أريدُ ماءً غزيرًا، ودمعًا مدرارًا. أريدُ غيومًا فائضةً على حاجة السماء، أريدُ مطرًا يسحُّ من عينيَّ، يغمرُ...